كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث شارك معلومات شديدة الحساسية حول الهجمات الأمريكية على ميليشيا الحوثي في اليمن ، بمحادثة أخرى عبر "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وأشارت الصحيفة إلى أن"المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة (سيغنال) تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف الحوثيين في اليمن - وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة منفصلة على (سيغنال) في نفس اليوم، والتي ضمت عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن "زوجة هيغسيث، هي منتجة سابقة في (فوكس نيوز)، وليست موظفة في وزارة الدفاع لكنها سافرت معه إلى الخارج وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب".
وأضافت: "يعمل شقيقه، ومحاميه الشخصي في البنتاغون، وليس من الواضح لماذا يحتاج أي منهما إلى معرفة الضربات العسكرية المقبلة التي تستهدف الحوثيين في اليمن".
وظهرت دردشة "سيغنال" للعلن بعد إضافة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إليها بالخطأ. وقد اعترف البيت الأبيض بوجود الدردشة، لكنه نفى مناقشة أي "مواد سرية" أو "خطط حربية" فيها.
ويأتي الكشف عن استخدام آخر لتطبيق "سيغنال" للحصول على معلومات سرية بعد إقالة دان كالدويل ، وهو أحد كبار مستشاري هيغسيث، الأسبوع الماضي بعد أن كشف تحقيق داخلي في تسريبات بوزارة الدفاع (البنتاغون) عن إفشائه معلومات غير مصرح بها، وفقا لما ذكره مسؤول أمريكي لرويترز.