في تصعيد جديد على جبهات القتال، حاولت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً اختراق دفاعات القوات المشتركة عبر شن هجمات متزامنة من ثلاث محاور استراتيجية شمال غرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، خلال ساعات نهار الخميس.
ووفقاً لتقارير ميدانية، ركزت المليشيات هجماتها على مناطق تباب عثمان وحبيل الكلب وباب غلق في القطاع الشمالي لموقع الفاخر الاستراتيجي، في محاولة يائسة لتحقيق أي تقدم ميداني. إلا أن وحدات القوات المشتركة أحبطت جميع محاولات الاختراق، وألحقت بالمليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأشارت التقارير إلى أن القوات المشتركة واجهت الهجمات بقوة وحرفية عالية، مما أجبر المليشيات على التراجع بعد ساعات من المواجهات العنيفة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. كما لا تزال بقايا المليشيات المتراجعة تحاول تنفيذ عمليات قنص متفرقة تحت وابل من النيران الكثيفة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار استمرار التوتر على جبهات الضالع، حيث تواصل المليشيات محاولاتها المستميتة لتحقيق أي انتصار ميداني يمكنها من رفع معنويات عناصرها المنهارة، بينما تظل القوات المشتركة في حالة تأهب قصوى مستعدة لمواجهة أي تهديدات محتملة.