عادت أزمة الكهرباء إلى الواجهة وبقوة عقب استقرار دام فترة إجازة عيد الفطر المبارك عقب إعلان حلف قبائل حضرموت السماح بمرور ناقلات المازوت والوقود إلى محطات التوليد في المكلا وساحل حضرموت.
وقال مواطنون في المكلا أن أزمة الكهرباء عادت مجددا وتدريجياً منذ انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك التي شهدت استقرارا كبيرا في الخدمة، موضحاً أن الانطفاءات بدأت بالتصاعد بين 3 ساعات مقابل ساعتين تشغيل أو أقل، بعد أن كانت في إجازة العيد نحو 6 ساعات تشغيل مقابل ساعتين إنطفاء.
وأشار المواطنون قبيل العيد أعلن حلف قبائل حضرموت السماح بمرور قاطرات المازوت والديزل المخصص لمحطات التوليد، وهو ما ساهم في الاستقرار الكبير للخدمة، ولكن هذا الاستقرار لم يدم طويلاً وعادة اليوم الانطفاءات الثقيلة والمتكررة دون الإفصاح عن الأسباب وراء هذا التراجع.
أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت عادت بقوة في ظل تصاعد حدة الخلافات السياسية بين قيادتي حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية بالمحافظة، حيث شهدت الأيام الماضية تراشق بالبيانات والتصريحات من قبل قيادة الحلف والسلطة بشأن التحركات العسكرية من كل الطرفين.
وقال المصادر أن الحلف بدء عملية تجنيد آلاف الشباب ضمن قوة عسكرية يجري التحضير لإعلانها خلال الأيام القادمة؛ بالمقابل ترى السلطة المحلية أن هذه الخطوة خارجة عن النظام والقانون وأنها سوف تتصدى لها.
من جهتهم ترى المصادر أن عودة أزمة الكهرباء إلى الواجهة هي نتائج لهذه الخلافات والصراع خصوصاً وأن حلف القبائل يتمركز في محيط وحول قطاع المسيلة النفطي الذي يغذي كهرباء حضرموت بالوقود اللازمة.