ما يزال أعضاء هيئة التدريس في جامعات عدن، ولحج، وأبين، وشبوة مُصرين على مواصلة إضرابهم الأكاديمي، مُهددين بتصعيد احتجاجي في حال استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاعهم المالية والمعيشية.
وأكد الدكتور علي القحطاني، نائب عميد كلية التربية بجامعة عدن، أن الأساتذة لن يتخلوا عن مطالبهم العادلة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة وانهيار قيمة العملة، محذراً من تحركات احتجاجية جديدة تشمل وقفاتٍ في عدن وعدة محافظات إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح القحطاني أن مطالب الأكاديميين تشمل:
- نقل رواتبهم إلى بند الموارد لضمان صرفها بانتظام.
- إعادة هيكلة الرواتب بما يتناسب مع الغلاء المعيشي.
- تسوية أوضاع المعينين والمتعاقدين في الجامعات.
- تحسين الخدمات الجامعية ومكافحة الفساد الإداري.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت جامعة عدن استئناف العملية التعليمية والإدارية، وهو القرار الذي وصفه الأساتذة بأنه "تجاهل صارخ" لمطالبهم، مؤكدين أن إضرابهم سيستمر حتى تتحقق جميع مطالبهم.
ويواجه الأكاديميون ظروفاً معيشية صعبة بسبب تدهور قيمة الرواتب وارتفاع الأسعار، مما دفعهم إلى خوض هذه المعركة للحصول على حقوقهم المهنية والمالية.