كشفت بعثة أممية عاملة في اليمن جانب من الوجه الإرهابي الوحشي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران بحق أبناء محافظة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.
بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة(أونمها) أبلغت عن تسجيل أربعة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية والمخلفات الحربية خلال شهر نوفمبر الماضي. موضحة في بيان صادر عنها أن 4 مدنيين قتلوا وأصيب طفل في الحوادث المسجلة بمديريات الحالي والدريهمي والجراحي.
وأشارت أن عدد الحوادث في نوفمبر كان أعلى من الشهر السابق. وقالت: خلال العام الماضي، كانت مديريات الحالي والتحيتا والدريهمي هي الأكثر تضررًا.
وأكّدت (أونمها) أن اليمن لايزال متأثرًا بشدة بالعبوات الناسفة، وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المناطق تضررًا، وذلك بسبب القتال العنيف الذي شهدته في الماضي والصراع المستمر على طول الخطوط الأمامية في جنوب المحافظة.
وترفض الميليشيات الحوثية التعاون مع البعثة الأممية التي تتخذ من مناطق سيطرت الميليشيات مقراً لها في تسليم الخرائط التي تمتلكها لزراعة حقول الألغام في المناطق السكنية والساحلية بالمحافظة. وبرز التعنت بشكل كبير في التقارير التي تصدرها البعثة من حين إلى أخر والتي تؤكد ارتفاع ضحايا الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها هذه الميليشيات بهدف الانتقام من أبناء الحديدة.