آخر تحديث :الخميس-14 نوفمبر 2024-01:45ص
منوعات

بهذا العمر يصبح الطفل جاهزا للطعام الصلب

بهذا العمر يصبح الطفل جاهزا للطعام الصلب
الأربعاء - 23 أكتوبر 2024 - 06:48 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز
لا بدّ وأن كل أمٍّ خطر لها تساؤل مثل: "هل طفلي جاهز لتناول الطعام الصلب؟".. "هل أُعدّه في المنزل أم أشتريه جاهزا؟"

هي تساؤلات طبيعية تراود الأهل مع بداية مرحلة الفطام، في ظل تحذيرات الخبراء من مخاطر معينة يجب الانتباه إليها فيما يتعلق بتغذية الأطفال.

ولهذه الغاية اجتمع 400 خبير من 62 دولة في أكتوبر الماضي ضمن جلسة للجنة "كودكس أليمينتاريوس" في دريسدن، في محاولة لمناقشة معايير الغذاء ووضع قيم مرجعية لتناول الفيتامينات والمعادن للأطفال بين 6 و36 شهرا.

ووفقا للمركز الفيدرالي للتغذية (BLE) في ألمانيا، فهناك العديد من النقاط التي يجب أن يأخذها الأهل بعين الاعتبار عند اختيار الغذاء لأطفالهم، بما فيها "المخاطر" المحتملة.

يوصي الخبراء بأن يبدأ الطفل بتناول الطعام الصلب بين الشهرين الخامس والسابع، وتكون العلامات الجاهزية لذلك عندما يتمكن الطفل من رفع رأسه والجلوس بمساعدة، ويفتح فمه عند اقتراب الملعقة.

ويجب أن يبدأ الأهل بتقديم ثلاث وجبات تدريجيا: أولاً، وجبة خضار وبطاطس مع لحم أو سمك، أو بديل نباتي مثل الحبوب والخضار، ثم يأتي دور الحبوب مع الحليب، وأخيرًا الحبوب مع الفواكه، مع الانتباه إلى تجنب إضافة الملح أو السكر إلى وجبات الطفل في هذه المرحلة.

تقول كاتارينا كروغر، خبيرة التغذية في المركز الفيدرالي: "يمكن تغذية الأطفال إما بوجبات محضرة منزليا أو بشراء الجاهزة، فكلاهما يفي بالغرض". وتشدد كروغر على أنه لا حاجة لشراء أطعمة مخصصة للأطفال لأنها باهظة الثمن وتسبب كثيرا من النفايات.

وتشير كروغر إلى أن الأطفال الصغار غالباً ما يضعون الأشياء في أفواههم أو يتحدثون أثناء الأكل، وهو ما يزيد من خطر الاختناق بسبب ضعف قدراتهم على المضغ قبل ظهور الأضراس. وتشمل المواد الأكثر خطورة نوى الفاكهة والمكسرات والبذور والأسماك التي تحتوي على عظام، إضافة إلى الحلويات الصلبة والعلكة.

كما تنصح كروغر بتجنب "الوجبات السائلة"، لأنها غنية بالسعرات الحرارية وقد تزيد من خطر الإفراط في التغذية عند استخدامها مع الرضاعة عبر الزجاجة.

وينصح الخبراء بشكل عام، بضرورة الحرص على توفير نظام غذائي متوازن للأطفال، مع تقليل استهلاك السكر والملح والوجبات السريعة، وتشجيعهم على شرب المياه والمشروبات غير المحلاة.