آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

عربي ودولي


السودان.. اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في أم درمان

السودان.. اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في أم درمان

الثلاثاء - 28 مايو 2024 - 10:39 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن _ وكالات

اندلعت اليوم الثلاثاء معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالأسلحة الخفيفة والمدافع، دارت رحاها في مدينة أم درمان في الشوارع والأزقة وسط المنازل السكنية.

وأم درمان واحدة من 3 مدن يضاف إليها الخرطوم والخرطوم بحري تشكل مجتمعة مدن العاصمة السودانية. واندلعت الاشتباكات التي وصفها سكان بالمنطقة بالعنيفة في حارات أمبدة أكبر أحياء أم درمان من حيث المساحة والكثافة السكانية.

وقال شهود عيان إن المواجهات العنيفة التي جرت الثلاثاء بين مقاتلي الجيش والدعم السريع تركزت في الحارة السادسة حيث تبادلوا نيراناً كثيفة في الشوارع وحول منازل المواطنين.

ووفق الشهود تنتشر الدعم السريع بأعداد كبيرة في أم درمان بعد دخول قوات إضافية إلى المنطقة خلال الأيام الماضية. ودعا نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي المواطنين لأخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج للشوارع تجنباً للمقذوفات والرصاص الطائش المتبادل داخل الأحياء السكنية.

وذكر عدد منهم أن الدعم السريع تقصف عشوائياً بالدانات المناطق التي يحاول الجيش التوغل منها إلى الحارات الأخرى بغرض إحكام سيطرته، لكنهم أكدوا أن مقاتلي الدعم ينتشرون بكثافة داخل الأحياء.

ويحاول الجيش السوداني تنفيذ عمليات نوعية عبر قوات العمل الخاص للتوغل لاسترداد الحارات التي تسيطر عليها الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل (نيسان) الماضي.

ودرجت الدعم السريع من مواقعها في أمبدة على إطلاق المدفعية الثقيلة إلى داخل محافظة كرري شمال أم درمان التي ظلت خارج نطاق القتال بين الطرفين.

وبعد استعادة الجيش السوداني مقر الإذاعة والتلفزيون في الأحياء القديمة لمدينة أمدرمان على ضفة النيل الأزرق، مطلع العام الحالي، أعلن عن انفتاح قواته لاسترداد كامل المناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع.

ونشرت منصات تابعة للدعم السريع تسجيلات مصورة لإسقاط مسيرات استهدفت قواتها في السوق الرئيسية بمدينة أم درمان.

ونفذ الطيران الحربي للجيش السوداني صباح (الثلاثاء) غارات جوية متتالية استهدفت مواقع الدعم في منطقة الحلفاية بمدينة الخرطوم بحري.

وتسيطر �الدعم السريع� على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.