تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، غدا الإثنين، بالذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة تحت علم وقيادة مركزية واحدة تسمى القوات القيادة العامة للقوات المسلحة، عقب قرار من رئيس الدولة الراحل الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في 6 مايو من عام 1976 .
وحالياً يتولى رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي يتمثل دورها الرئيسي في حماية الوطن ومكتسباته، والحفاظ على أمنه واستقراره، إضافة لتحقيق الأمن والاستقرار وتقديم العون للمحتاجين في مناطق الصراعات في العالم.
وعلى مدى 48 عاماً حظيت القوات الإماراتية بالدعم الكامل من حيث طبيعة التنظيم، والتسليح، والتدريب بغية زيادة قدراتها، وتطويرها لمواكبة التطور التكنولوجي والواقع العملي.
كما جرى تأسيس العديد من الأكاديميات والكليات العسكرية لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة تأهيلاً علمياً، وعسكرياً مناسباً.
ولا يقتصر دول القوات المسلحة الإماراتية على المجال العسكري بل تساهم في مجال المساعدات الإنسانية، وفي حل النزاعات وحفظ الاستقرار في العالم .
ويعتبر دورها ضمن قوات دعم تحالف الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية لإنهاء الإنقلاب الحوثي من أهم مشاركات القوات الإماراتية في حفظ الإستقرار العالم .
كما شاركت القوات الإماراتية ضمن قوات الردع العربية في لبنان وقوات درع الجزيرة لتحرير الكويت، وأنضمت لقوات الأمم المتحدة في عملية إعادة الأمل للصومال، وساهمت في تقديم المساعدات للمشردين والمحتاجين في إقليم كوسوفا .
كما كان للقوات المسلحة الإماراتية دور كبير في تنفيذ مشروع إزالة الألغام والقنابل العنقودية من جنوب لبنان وشاركت في جهود إعادة إعمار العراق، وعمليات الإغاثة الكبرى للشعب الباكستاني خلال زلزال باكستان عام 2005
المصدر : البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات