آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-05:52م

اخبار وتقارير


اليمن تصدر بيان بشان الهجوم الإرهابي في موسكو وداعش تتبنى العملية

اليمن تصدر بيان بشان الهجوم الإرهابي في موسكو وداعش تتبنى العملية

السبت - 23 مارس 2024 - 01:07 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

في بيان صادر عن خارجيتها، ادانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة حفلات بمركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو، وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء والأطفال.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها وقوف الحكومة وتضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية الصديقة حكومة وشعباً.. معربة عن رفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي ولا يمكن تبريرها.

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي الى أهمية العمل بشكل موحد لمحاربة ومكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب، معبرةً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

و في وقت سابق من يوم الجمعة، سقط عشرات القتلى والجرحى في إطلاق نار نتج عنه حريق داخل قاعة للحفلات في ضاحية قريبة من العاصمة الروسية، وفق ما أعلنت بلدية موسكو.;

ونددت الخارجية الروسية بما اعتبرته "اعتداء إرهابيا داميا" ودعت "المجتمع الدولي برمته للتنديد بهذه الجريمة الفظيعة. وفي وقت لاحق أعلنت روسيا فتح تحقيق في "عمل إرهابي".;

و أعلنت السلطات الروسية أن ما لا يقل عن 40 شخصا قد قُتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو بعدما اقتحمها عدد من المسلحين. كما نددت السلطات بـما اعتبرته "اعتداء إرهابيا داميا"

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح.

وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعا كبيرا.... في ضواحي العاصمة الروسية موسكو".

ووفق جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) فإن "الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مجمع كروكوس سيتي هول هي حاليا 40 قتيلا وأكثر من 100 جريح"، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.

ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا "الاعتداء الإرهابي الدامي" و"الجريمة الفظيعة"، فيما أعلنت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الكبرى في البلاد أنها "فتحت تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي".

وقع الهجوم الذي نفذه عدة مسلحين في المساء في قاعة كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقية تقع في ضاحية كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية.

وأورد صحافي من وكالة أنباء ريا نوفوستي العامة، أنأفرادا يرتدون ملابس مموهة اقتحموا قاعة الحفل قبل أن يفتحوا النار ويلقوا "قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، مما تسبب في نشوب حريق".

وأفاد الصحافي "ارتمى الأشخاص الموجودون في القاعة أرضا للاحتماء من إطلاق النار لمدة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا بالزحف للخروج. وتمكن الكثيرون من الخروج".

من جهتها نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن أجهزة الطوارئ أن "مجموعة من شخصين إلى خمسة أشخاص مجهولي الهوية يرتدون زيا تكتيكيا ومسلحين بأسلحة رشاشة... فتحوا النار على عناصر الأمن عند مدخل قاعة الحفلات الموسيقية" ثم "بدأوا بإطلاق النار على الجمهور".

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن عناصر الدفاع المدني تمكنوا من إجلاء حوالي مئة شخص كانوا في الطابق السفلي من قاعة الحفلات الموسيقية. والعمليات جارية "لإنقاذ أشخاص من سطح المبنى باستخدام معدات الرفع".
;
واشتعلت النيران في حوالي ثلث المبنى. ووفق وكالة تاس للأنباء، وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي سقف المبنى وهو يحترق، وأعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد منه.;

وذكرت وكالة تاس أن الهجوم وقع خلال حفل موسيقي لفرقة الروك الروسية بيكنيك، التي تم إجلاء أعضائها.

;ونشرت قناتا "بازا" و"ماش" على تطبيق تلغرام، المعروفتان بقربهما من الشرطة، مقاطع فيديو تظهر مسلحين اثنين على الأقل يتقدمان في القاعة، وأخرى تظهر جثثا ومجموعات من الأشخاص يندفعون نحو المخرج.

وتظهر صور أخرى متفرجين يختبئون خلف مقاعد أو يغادرون قاعة الحفلات الموسيقية.

ونددت ماريا زاخاروفا عبر تطبيق تلغرام بـ"الاعتداء الإرهابي الدامي"، داعية المجتمع الدولي إلى "التنديد بهذه الجريمة الفظيعة".

من جهته، قدم البيت الأبيض تعازيه، لافتا إلى أنه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحافيين: "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها".;

من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي أيضا عن "الصدمة والفزع" بعد "الهجوم الإرهابي" في موسكو.

وشهدت روسيا العديد من الهجمات في الماضي ارتكبتها جماعات إسلامية متطرفة، كما شهدت عمليات إطلاق نار من دون دوافع سياسية أو منسوبة إلى أشخاص غير متوازنين نفسيا.

في عام 2002، احتجز مقاتلون شيشانيون 912 شخصا رهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو للمطالبة بانسحاب القوات الروسية من الشيشان.

وانتهت عملية احتجاز الرهائن بهجوم شنته القوات الخاصة أسفر عن مقتل 130 شخصا، جلهم قضى اختناقا بالغاز الذي استخدمته الشرطة.