آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-05:52م

اقتصاد


أنظار العالم تتجه لاجتماع أوبك+.. قصة النفط المحظور

أنظار العالم تتجه لاجتماع أوبك+.. قصة النفط المحظور

الخميس - 30 يونيو 2022 - 03:14 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

قفز سعر برميل برنت بحر الشمال المؤشر القياسي للذهب الأسود في أوروبا، بنسبة 20 بالمئة منذ بداية الحرب الروسية.

في وقت يعيش الاقتصاد العالمي ارتفاعا في الطلب على النفط والمشتقات، تترقب الأسواق العالمية اجتماعا لتحالف "أوبك+" يعقد خلال وقت لاحق اليوم الخميس لبحث تطورات السوق.

والأربعاء عقد اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لبحث تطورات واقع السوق النفطية من ناحية الطلب والعرض وتوقعاته خلال المرحلة المقبلة.

كما ناقش الاجتماع الأمور المتعلقة بعمل المنظمة وأهم وسائل تطوير عملها كونها من المنظمات العالمية التي احتلت مكانة مهمة في قطاع الطاقة العالمي.

يأتي ذلك، بينما يعود الحديث بقوة عن أن تخلي الغرب عن المحروقات الروسية يشكل فرصة لعودة إيران وفنزويلا العضوين في تحالف "أوبك+" إلى أسواق الطاقة الدولية، لكنهما ما زالتا حتى الآن تخضعان لعقوبات أمريكية.

والثلاثاء، ألمحت فرنسا إلى ضرورة زيادة ضخ النفط الفنزويلي والإيراني في السوق العالمية، بهدف "تنويع الإمدادات" ومن أجل الحد من ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.

قفز سعر برميل برنت بحر الشمال المؤشر القياسي للذهب الأسود في أوروبا، بنسبة 20 بالمئة منذ بداية الحرب في 24 شباط/فبراير في حين ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 22 بالمئة.

ومن بين العوامل الرئيسية للارتفاع الحظر الغربي على المحروقات الروسية خصوصا بعد الحظر الأمريكي في آذار/مارس وقرار أوروبي مماثل في مطلع حزيران/يونيو.

في هذا السياق، يتعرض أعضاء تحالف "أوبك +" البالغ عددهم 23 دولة والذين يجتمعون الخميس لتعديل إنتاجهم، لضغوط دولية لإنتاج المزيد وضمان سعر عادل لكل من المستهلكين والمنتجين.

بعد ثلاثة أشهر من الجمود، استؤنفت المحادثات غير المباشرة في قطر الثلاثاء بين طهران وواشنطن؛ في وقت بدأ الحديث عن احتمالية أن تسمح الولايات المتحدة بتدفق البراميل الإيرانية إلى السوق" قبل انتظار التوصل إلى اتفاق.

أما في ما يتعلق بفنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، فقد أعلن البيت الأبيض منتصف أيار/مايو عن تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها عام 2019.

وكشف الرئيس نيكولاس مادورو للتلفزيون الرسمي هذا الأسبوع، أن وفدا أمريكيا وصل الإثنين إلى كراكاس لمواصلة الحوار الذي انطلق بعد أيام قليلة على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. 

ويرى مراقبون عدة أن التقارب الدبلوماسي يهدف إلى إبعاد كاركاس عن موسكو حليفتها الرئيسية ودرس تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الفنزويلي على خلفية توتر مرتبط بارتفاع أسعار النفط.

والأربعاء، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة تراجع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي يوم 24 حزيران/يونيو الحالي بمقدار 2.8 مليون برميل، ليصل إلى 415.6 مليون برميل.

في الوقت نفسه، زاد مخزون البنزين خلال الأسبوع الماضي بمقدار 2.6 مليون برميل إلى 221.6 مليون برميل، كما زاد مخزون الديزل (السولار) بمقدار 2.56 مليون برميل إلى 112.4 مليون برميل.