آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-01:35ص

فن وثقافة


كيف يمكن لتقلبات الطقس أن تضر بصحتنا

كيف يمكن لتقلبات الطقس أن تضر بصحتنا

الثلاثاء - 01 فبراير 2022 - 07:14 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / متابعات

يعرف على نطاق واسع أن تقلبات الطقس يمكن أن تؤثر على المزاج، وأبرز مثال على ذلك الاصابة بالاضطراب العاطفي الفصلي.

وعلى الرغم من ثبوت تأثير الطقس على الصحة النفسية، إلى أن إلا أن الأمر لا يتوقف للأسف عند هذا الحد، بل إن التأثر يمكن أن يطال الصحة الجسدية، من الصداع النصفي والربو إلى الإصابة بالنوبة القلبية.

وهنا نسرد لكم تقلبات الطقس وتأثير كل منها على الصحة:

رياح شديدة: الإجهاد والصداع النصفي

عندما تهب عاصفة في الخارج، يمكن أن يتفاعل الجسم كما لو كان يتعرض للهجوم وينتج ما يسمى بردود فعل الكر والفر (الاستعداد للقتال أو الهروب)، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب والعواطف المتزايدة.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي ظروف الرياح إلى حدوث الصداع النصفي.

وأحد الأسباب هو التأثير على منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ التي تراقب وظائف الجسم، وما يمكن أن يؤدي إلى انقباض أو تورم الأوعية الدموية في الرأس ما قد يسبب الألم المصاحب للصداع النصفي.

أمطار غزيرة: زيادة الوزن والإشريكية القولونية والتهاب المفاصل

وجد فريق من جامعة أبردين أن الطقس البائس الرطب يجعل من الصعب على أخصائيي الحميات التخلص من الوزن.

وتوصلوا إلى أن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مستويات أقل من فيتامين D، الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.

وتؤثر كمية فيتامين D في الدم على عمل هرمون يسمى اللبتين، والذي يخبر الدماغ عندما تكون المعدة ممتلئة.

عواصف رعدية: الصداع والربو

غالبا ما يؤدي التغيير في الضغط الجوي قبل حدوث عاصفة رعدية إلى حدوث الصداع.

وعندما ينخفض ​​الضغط، يبدأ الدماغ والخلايا العصبية في التفاعل بشكل مختلف، ما يتسبب في ألم الرأس.

ويجد العديد من المصابين بالربو أيضا أن حالتهم تزداد سوءا إذا كانت هناك عاصفة رعدية عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعا.

الطقس الحار: الكآبة/ الحزن الشديد

يزيد الطقس الحار من مخاطر الانتحار، وفقا للمعهد البريطاني للطب النفسي.

وغالبا ما تحدث حالات الانتحار عندما يكون الناس في حالة سُكر طفيف ومن المرجح أن يحدث هذا عندما يكون الطقس حارا، كما يقترح الطبيب النفسي الاستشاري الدكتور جان وايز.

الجو البارد للغاية: النوبات القلبية والسكتات الدماغية ونزلات البرد والإنفلونزا

يُعتقد أن درجات الحرارة الباردة تتسبب في تضيق الشرايين، ما يحد من تدفق الدم ويقلل من إمداد القلب بالأكسجين، وبالتالي يمكن أن يتسبب هذا في السكتة الدماغية.

كما أن الطقس البارد يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لأن هناك حاجة إلى مزيد من الأكسجين للحفاظ على حرارة الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية لدى الأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن.

رطوبة عالية: التهابات الأذن والنقرس

تصبح عدوى الأذن الخارجية - أو التهاب الأذن، أكثر شيوعا عندما تكون الرطوبة عالية، حيث تزداد احتمالية إصابة قناة الأذن بالرطوبة. وهذا يخلق بيئة دافئة ورطبة مثالية للبكتيريا لتزدهر.

والتهاب الأذن هو التهاب يصيب الجلد المبطن لقناة الأذن ويمكن أن يسبب الحكة والإفرازات. ووجدت الأبحاث في مستشفى النهضة في عمان أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الرطوبة العالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل شمع الأذن بسبب هذه البكتيريا.

لا سحب في السماء: شيخوخة الجلد والسرطان

بينما يجب أن نعرف جميعا الآن مخاطر الجلوس في الشمس دون أي حماية من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن تساعد الأشعة في الواقع في الحماية من السرطانات الأخرى.

وفحصت دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان في أوسلو ما حدث للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، ووجدت أن خطر الوفاة في غضون ثلاث سنوات من تشخيص سرطان البروستات أو الثدي أو القولون أو الرئة، أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، يصل إلى 50% بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم خلال الصيف والخريف مقارنة بالشتاء.