أعلن الدكتور أليكسي بيزيمياني، رئيس مديرية تنسيق أنشطة المنظمات الطبية في وزارة الصحة بموسكو، أن النشاط البدني والتغذية والمياه والنوم الجيد والعمل تساعد على إطالة مرحلة الشباب.
ويقول في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "أفضل طريقة لإطالة شبابية الجسم، هي النشاط البدني والتغذية والمياه والنوم الجيد والعمل. لأن الإنسان عندما يعمل كثيرا، يحافظ على قدراته المعرفية وحالته البدنية. لذلك فإن الأشخاص الذين يستمرون بالعمل بعد تقاعدهم، يعيشون فترة أطول. ولكن يجب ألا يتطلب هذا العمل جهدا عضليا وغير مهيج للأعصاب. كما من الضروري إجراء فحوص سنوية، لتشخيص الأمراض مبكرا وعلاجها".
ووفقا له، يمكن في أي عمر الاعتناء بصحة الجسم. لأن عدم العناية بحالة الجسم الصحية لفترة طويلة، قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض لا علاج لها، أو أمراض يمكن أن تسبب الإعاقة وتدهور الحالة الصحية.
ويقول، "يعتاد الإنسان بسرعة على ما هو جيد وما هو سيء. فإذا كان الشعور بعدم الراحة والتعب والتوتر يلازم الشخص على مدى شهر، فسوف يعتاد عليها ولن يوليها أي اهتمام. مع أنها تفسد حياته، وهذا أمر سيء جدا، لأنه لم يعد يفهم ماذا حصل معه".
ويضيف موضحا، يمكن للإنسان أن "يخدع العمر" ولكن لا داعي ليخدع نفسه. ويقول "قد يكون عمرنا في ذهننا. ويمكن أن نخدع العمر بالمعنى السيء للكلمة. ونتقدم بالعمر خلال فترة زمنية قصيرة، في حالة الخمول وقلة الحركة وتناول مواد غذائية غير صحية- الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، والتدخين والتعرض إلى الإجهاد. لذلك يتحول الشخص أحيانا في عمر 27 سنة، إلى عجوز، من الناحية العاطفية والبدنية أيضا. ومقابل هذا هناك العديد من كبار السن، يمارسون الرياضة واليوغا ويتناولون طعاما صحيا ويتنزهون في الحدائق، فيبدون لنا بمظهرهم الخارجي وابتسامتهم ولمعان عيونهم بأن عمرهم 35-40 عاما.
ووفقا له، يمكن في أي عمر الاعتناء بصحة الجسم. لأن عدم العناية بحالة الجسم الصحية لفترة طويلة، قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض لا علاج لها، أو أمراض يمكن أن تسبب الإعاقة وتدهور الحالة الصحية.
ويقول، "يعتاد الإنسان بسرعة على ما هو جيد وما هو سيء. فإذا كان الشعور بعدم الراحة والتعب والتوتر يلازم الشخص على مدى شهر، فسوف يعتاد عليها ولن يوليها أي اهتمام. مع أنها تفسد حياته، وهذا أمر سيء جدا، لأنه لم يعد يفهم ماذا حصل معه".
ويضيف موضحا، يمكن للإنسان أن "يخدع العمر" ولكن لا داعي ليخدع نفسه. ويقول "قد يكون عمرنا في ذهننا. ويمكن أن نخدع العمر بالمعنى السيء للكلمة. ونتقدم بالعمر خلال فترة زمنية قصيرة، في حالة الخمول وقلة الحركة وتناول مواد غذائية غير صحية- الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، والتدخين والتعرض إلى الإجهاد. لذلك يتحول الشخص أحيانا في عمر 27 سنة، إلى عجوز، من الناحية العاطفية والبدنية أيضا. ومقابل هذا هناك العديد من كبار السن، يمارسون الرياضة واليوغا ويتناولون طعاما صحيا ويتنزهون في الحدائق، فيبدون لنا بمظهرهم الخارجي وابتسامتهم ولمعان عيونهم بأن عمرهم 35-40 عاما.