هذا الوجه اليمني الاسمر والمقاتل العنيد وابن هذه الارض سهولها وجبالها شمالها وجنوبها.
عندما يتشدق المتجنسون انتماء والتاركين وطن. والمتخمين شحوم والمترفون حياة بالوطنية التي باعوها بسوق النخاسة مقابل جواز سفر دولة اخرى ختم على وجههم شعارها ورسم فوق رؤوسهم علمها مزايدين بها بكل قبح الكون وعهر المومس على الرجال التي تفترش الأرض وتلتحف السماء وتعايش اوجاع الناس وتشاركهم معاناتهم على اكتافهم قضية وطن وبين ظلوعهم وجع شعب تذبحه الفاقة وتمزق شرايين قلبه بكاء اطفاله من الجوع ودمعة زوجته من القهر..
نثق بالمرابطين على سفوح الجبال المرابطين بالمتارس الساكنين بالخنادق من يصوبوا اعينهم بإتجاه مأذن الجامع الكبير وقمة جبل نقم وبوابة شعوب وبساتين صنعاء القديمة وارصفة شارع الزمر وزقازيق سوق الملح ورواني باب السبح وكباب قاع العلفي.
سيادة المزيفون وطنية.
المتاجرون اوطان
الرخويات اللزجة.
تجار الثوابت.
الوحدة بدون زيفكم بخير والجمهورية بدون دجلكم ستعود.
لليمن قياداتها . وللوحدة حماتها وللحرية مناضليها ولجبهات القتال رجالها فلا تزعوا صكوك الانتماء على من يحمل بندقيته ويسفك الدماء.
نثق بقائدنا.
ونثق بمن يرى طريق حماية الوحدة يمر عبر نقيل يسلح وشارع خولان ويرى شموخ الجمهورية بعمدان اهدافها الستة المنصوبة بميدان السبعين ويرى قدسية العلم بسارية بوابة دار البشاير ومدخل القصر الجمهوري بحي البلقة لا من يرى بوابة الجمهورية بمدخل قصر سيئون والوحدة بحقول نفط حضرموت.
توكل على الله..
