الميليشيا الحوثية تتعامل مع اليمنيين مثل القتلة المتسلسلين في أفلام الرعب.
تتذكروا مشاهد القاتل المتسلسل الذي يختطف رهينته، ويحبسها، ثم يتمتع بإرهابها، ثم تعذيبها، ثم تقطيع جسدها؟ كل هذا وهو ليس مستمتعًا فقط، بل مؤمن أن ما يقوم به طبيعي ومبرر، وينطلق من “مهمة مقدسة”.
ما يحدث لأهلنا المنكوبين تحت سيطرة الميليشيا هو تكرار يومي لأفلام الرعب، مع مئات السيكوباثيين الذين يمارسون ساديتهم على الناس إرهابًا، وخطفًا، وتعذيبًا، وإخفاءً، وقتلًا.
لكن في وجود بضعة مئات من السفاحين وملايين المواطنين الغاضبين والرافضين لوضع الرهينة المستباحة يطرح السؤال: متى وكيف سينتهي هذا الواقع؟