من اعترافات قيادات جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان/حزب الإصلاح" أنهم ضموا الأخوات الإصلاحيات الكريمات في الحلقات التنظيمية في مأرب إلى كشوفات منتسبي الأمن والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية.
من أجل إذا انكشف أمر من نجحوا في إسقاطهن وتجنيدهن لجهاز المعلومات، يرموا التهمة على الأمن السياسي والاستخبارات ومؤسسات الدولة..ويقولوا انظروا هذه أسماؤهن في كشوفات الأمن والاستخبارات.
ويستخرجوا إفادات رسمية عند الضرورة من الأمن والاستخبارات بأن فلانة تعمل لدى الأمن السياسي أو الاستخبارات.
مثل آلاف الأسماء التي ضموها للجيش الوطني، ولكن لا وجود لهم في الجبهات والألوية.
جهاز المعلومات أسقطوا ضباط في التحالف العربي كانوا بمأرب، جنسيا.
وإذا ما انكشف الأمر وبحثت السعودية وراء الامر، فإنهم سيرموا التهمة مثلا على من يسموه أحمد حنشل والأمن السياسي، ويقولوا لا دخل لنا في حزب الإصلاح..وانظروا هذه الكشوفات الرسمية.
مثل الشباب والنساء المقيمين في السعودية الذين كلفهم جهاز المعلومات بالتخابر والتجسس على المملكة، وقالوا لهم لو انكشف أمر واحد منكم فليقل إنه يعمل مع الحوثي، كما حصل مع الشاب الإخواني الإصلاحي محمد عبد الباسط المعلمي الذي تم إعدامه في السعودية بتهمة التخابر لصالح الحوثي.
للعلم قالوا لي إن القيادات كلها "يقصدوا قيادات جهاز المعلومات" وعلى رأسهم السلالي ياسين عبد العزيز القباطي سجل إحدى بناته، والبقية سجلوا بناتهم وزوجاتهم للعمل في الجانب الأمني والاستخباراتي، كمحاولة إقناع بما يفعلوه، وأنهم سجلوا حتى زوجاتهم وبناتهم ههه
في مأرب وتعز لا يوجد أمن ولا جيش حقيقي يتبع الدولة فعليا، الموجود هو النظام الخاص وجهاز المعلومات ولكنهم يشتغلوا من خلال مؤسسات الدولة ومن مقرات الدولة، وباسم الجيش والشرطة والاستخبارات، والأمن العام والأمن السياسي والمخابرات والنيابة والقضاء ووإلخ.
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك