ماتزال قضايا الحدود البينية بين عدد من مديريات محافظة تعز او ما اصطلح على تسميتها ب(التداخلات ) محل جدل في ظل محاولات سطو للموارد وشرعنة لاغتصاب الارض بعيدا عن القوانين الناظمة ، حتى باتت اليوم تشكل بؤرة للفساد ،
إذ تحولت الى تدخلات ادارية سافرة ،ولحقتها مالية ايضا ،افضت في مجملها الى
إعاقات امام السلط المحلية المتضررة من هكذا نفوذ .
ولعل التدخلات قد افضت الى عملية سلخ اداري غير معلن ونهب منظم للايراد ،وفرض جبايات غير مشروعة ،
ولانها كذلك لن تذهب لصالح المديرية الفارضة لامر واقع، في السطو على مواقع ومصادرة للايراد وفرض للجبايات ،
في نطاق الجارة (الرخوة) وتحصيلها هنا كان بذكاء القائمين ، مايجعلهم خارج المحاسبة ،
على سبيل المثال لا الحصر هناك استباحة غير مفهومة لموارد صبرالموادم ،يقابلها تهرب واضح من إعادة ماتم نهبه من موارد خاصة بالمديرية خلال السنوات السابقة في سوق (الغرس) مفرق جبل حبشي ،طبقا لما نص عليه قرار الشئون القانونية بالمحافظة ،والقاضي بضرورة عكسها الى حساب المديرية كاستحقاق ،مع احالة المتحصلين للتحقيق ،
ولان ذلك لم يتم جرى السطو بشكل اكثر فضاعة خلال هذا العام - وفق مارشح من معلومات - على ايراد جامعة تعز ، الواقعة في حبيل سلمان -عزلة الضباب -مديرية صبرالموادم ،وتشكل مركزا انتخابيا (ج) في الدائرة 51 صبرالموادم .
هذة الاموال بالطبع جرى استقطاعها من الموادم ،ولسنا متاكدين انها ذهبت لصالح المظفر ، ولا وفق اي قانون تم تجييرها وفي كل الاحوال فقد ذهبت في غير محلها ،
وعلى مديرية صبرالموادم التخاطب مع رئاسة الجامعة ،او مقاضاتها ان لزم الامر .
الدور هنا على الاخ المحافظ ان يبين لنا كيف ،ولماذا ،واين تذهب ايرادات صبر الموادم المنهوبة ..؟!