ما شاهده الجميع في استقبال معالي وزير الدفاع بمحور علب لم يكن عرضاً بروتوكولياً، بل رسالة عسكرية ومعنوية كبرى.
وللعلم فإن القوات التي اصطفت بنسبة ٨٠٪ كانت قوات رمزية من الشرطة العسكرية، وهي صمام الأمان داخل المحور، وحامي الضبط والربط والانضباط العسكري. ووجود شرطة عسكرية بهذا الحجم الكبير إنما يعكس ضخامة قوات المحور وحجمه الواسع.
إن محور علب ليس مجرد مواقع عسكرية ، بل جبهة قريبة من قلب صعدة، تفرض واقعها في مناطق محررة واسعة، ومع كل طلقة وكل متراس هناك، يثبت الأبطال أنهم على أهبة الاستعداد. وما أن تُعطى إشارة الانطلاق، ستكون هذه القوات بإذن الله رأس الحربة التي تفتح الطريق نحو عمق معاقل الحوثي.
🔹 للشعب اليمني نقول: أنتم تملكون جيشاً عظيماً، صلباً، منضبطاً، وخبراته القتالية تجعله مؤهلاً للنصر.
🔹 وللعدو نقول: ما رأيتموه في ساحة الاستقبال جزء يسير من قوة جبارة رابضة في مواقعها، تنتظر لحظة المعركة الحاسمة.
هذه الرسالة ليست للعرض، بل للواقع: قوات محور علب قوات جبارة عظيمة، متماسكة، ولن تتراجع خطوة عن مهمتها الوطنية حتى النصر.
كلمة شكر للأخ قائد المحور وقيادة المحور والأخوة قادة الألوية وجميع الضباط والصف و الجنود