شاهدت فلم المعركة الأخيرة على قناة العربية وتابعت الجدل الكبير بين مؤيد ومعارض ومتشفي ، لكن ما استخلصته من الفلم أن الزعيم علي صالح تعرض لعملية تظليل كبيرة من قبل المحطيين به وكان باعتقاده أنه ما يزال متحكما بالمشهد بينما الواقع يقول أن الحوثيين ظلوا يلفوا حبل المشنقة حول رقبته منذ أول يوم سقطت فيه صنعاء .
وان الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه دربه الأمين عارف الزوكا وقفا حتى اللحظة الأخيرة ، لم يكونا يودّعان الحياة ، بل كانا يوقّعان بدمائهما على و ثيقة الخلاص، و يزرعان في الأرض نبتة الكفاح التي لا تموت.في وجه الغدر وقفوا، لم يرتجف لهم قلب، ولم تضعف لهم عزيمة، فكانت الخاتمة بداية... وكانت التضحية نداءً لمن تبقّى: أن أكملوا الطريق، فإن في صنعاء وطنٌ ينتظر من يحرّره.
ارجوكم ابحثوا عن- الزعيم صالح - و أخبروه أن المواطن قد عرف كل شيء ، بأنه كان( حامي الحمى والعرض والشرف و السيادة ). وقولو له أن البسطاء بدونه قد فقدوا كل شيء....
وارجوكم اغيضوا اعداء صالح بالحديث عن سجاياه ( لم يكن دموياً ،او فاسدآ ، وانما وطنيآ يقاوم القتلة ، و الفسده ، و الخونة...) فأنها لهم كالسم في حلوقهم .
و ارجوكم ثقفوا هذا الجيل "أن - الزعيم صالح- لم يكن يومآ دكتاتوريآ سلطويآ لم يكن في معزل عن شعبه كان منهم ومعهم يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ، وانه عاش ابآ واخآ وقائد مغوار وسياسيآ محنك.
وإن الزعيم صالح - أوجد في عهدة الميمونة نخبه إدارية متمكنة، و مكنها من إدارة مؤسسات الدولة، واستفاد من تجارب الاخرين المحلية و الدولية، واستقدمها على هيئة برامج مالية وإدارية و اقتصادية، شذبها وفقآ لخصوصية اليمن ، و اسقطها على مؤسسات وهيئات ومصالح الدولة، و وسع في الهيكل التنظيمي، واستحدث الوظائف اللازمة، ونظم الوظيفة العامة في اطار مشروع الاصلاح المالي والاداري الشامل.
وان - الزعيم صالح - دعم اسعار القوت الضروري من المواد الغذائية الاساسية، ولم يتنصل عن دعم المشتقات النفطية، و رفض محاولات تحريرها او تعويمها، واحكم السيطرة على مستويات الاسعار في الاسواق المحلية، واهتم بمواصفات التصنيع والانتاج، واقر آليات الاستيراد والتصدير، وكسر احتكار السوق بالشركات الحكومية المنافسة، وحدد الفئات الجمركية والضريبية، وجمد ضريبة المبيعات والضريبة العقارية لاكثر من مرة، ولم يوافق على الاسعار الضريبية للسلع الكمالية، واستبدلها بحصص الصناديق....
وان صالح التزم بمجانية التعليم الاساسي و الجامعي والفني، و برامج اعداد المعلم وتعليم الفتاة ومحو الامية والمنح الدراسية، ومجانية العلاج في المؤسسات والمرافق الحكومية، وبرامج التثقيف الصحي والامومة و الطفولة والتأمين الصحي للعاملين والمنح العلاجية، ووسع من قاعدة الضمان الاجتماعي، وشجع عمل الجمعيات الخيرية، واهتم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ودعم الجمعيات التعاونية، وانشأ البنوك الخاصة بذلك، ومنح القروض والتسهيلات للمزارعين والصيادين والحرفيين، واصحاب المشروعات الصغيرة والاصغر، وبرامج التنمية والاسر المنتجة...ووو الخ
وانه يا "ليت زمن صالح يرجع وكفئ" .
#علي_عبدالله_صالح_المعركة_الأخيرة
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )