#حكومة معاشيق .. تمارس الاقتصاد كما تمارس السياسة من بعيد، و بصوتٍ مرتعش.!!!
كلما طالبت حكومة معاشيق - بوديعة جديدة زادني ذلك خوفآ ، وترقبآ لما سيحل بالبلد من مصائب وخراب قادم،، فالوديعة لديهم ليست إلا غطاءً لمؤامرة وطبخة جديدة تحاك ضد الوطن و المواطن. ، حتى سعر الصرف، الذي يُفترض أن يتحسن بعد الودائع، ينهار أكثر.
إلى أين تريدون الوصول بالمواطن ؟!؟ الموت جوعًا أصبح واقعًا، فماذا بعد ذلك؟!؟ هل تريدون تسليمنا للمليشيات الحوثية عبيدًا نرضى بما يشبع البطون لنستعبد طوال الحياة؟!؟
إن لم تكن لديكم حلول عاجلة و سريعة، ثم دائمة ، فتنحوا جانبآ ، وافسحوا المجال لقيادات جديدة تتحلّى بالوطنية، و الكفاءة ، و الشجاعة، والكرامة.
الشعب اليمني يصارع الموت، و يلفظ آخر أنفاسه نفدت فلوسه ، فاتجه لبيع مدخراته من سلاح شخصي وذهب، حتى أثاث بيوتهم من أسطوانات غاز و تلفزيونات و فرش؛ يؤكِّلوا أطفالهم و يسدوا احتياجات أسرهم الضرورية، بينما انتم و مطبلبكم تعيشون بذخ العيش...
كان نظام صالح يوزع خمسة و سبعين مليارا شهريا (مرتبات) مقابل أخذ بعض الجبايات من المواطن، وكان ذلك يجعل الاقتصاد وعيشة المواطن مستقرة.
أما الآن 10سنوات وحكومات معاشيق المتعاقبة مستمرة في أخذ الجبايات من المواطن أضعاف ما كانت تؤخذ في عهد صالح ؛ ما أدّى لنفاد السيولة من السوق، و من يدِ المواطن و تكديسها في مخازن الدولة، تشترِي بها الولاءات، ويتنعم بها فئة مسؤولينا و كل من تربطه بهم صلة قرابة .
إستمرار الحكومة في أخذ ما في يدِ المواطن ( جبايات وأجور و ضرائب وجمارك وإيجار كهرباء ومياه و اتصالات و تحسين ووو.. ) مع عدم أنتظام صرف المرتبات وعدم قيام الدولة بأي التزامات أدّى لنفاد السيولة من السوق و من يد المواطن و هذه نتيجة طبيعية وحتمية!!!
فهل من إستشعار للمسؤولية أمام الله وأمام هذا الشعب ؟!؟ ابحثوا عن مصلحة المواطن ، واجعلوا كل سياسات الدولة و خططها لتحسين وضعه ، وبهذا ستكسبوا الشعب كل الشعب، وهو خير لكم من أن تكسبوا المطبلين و اللاهثين وراء السلطة وستجدون الشعب بجانبكم داعمًا ومساندًا وذخرا لكم في الدنيا والآخرة..
اللافت " أن السفراء يصدرون للشرعية والشعب اليمني بيانات التنديد، و. يمنحون مليشيات الحوثي مكاسب اقتصادية وسياسية. ضربٌ من الجنون الصمت حيال عبث جماعة إرهابية إجرامية بشهادة العالم بالاقتصاد، لتصل إلى حد طباعة العملة، فيما الشرعية لا تتخذ إجراءات وخطوات رادعة لمثل هذا الإجراء.
ما يحدث مجرد بيانات وإسقاط واجب، وعلى الأرض تفرض المليشيات واقعًا آخر. تدمير مزدوج للعملة: انهيار برعاية التحالف وتخاذل وخيانة الشرعية، وطباعة عملة لتعميق الانقسام والتدمير.
" والله غالب علي امره"
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )