الأسفلت... ليس مجرد شارع، بل طريق حياة وشريان الإعمار والبناء واحد وسائل النصر.
الأسفلت هو البداية...
هو الشريان الذي يربط المطار بالميناء، والمستشفى بالمدرسة، والقرية بالمدينة، والمواطن بالدولة.
الأسفلت يعني:
المريض يقدر يوصل للمستشفى.
الطالب يروح مدرسته.
التاجر ينقل بضاعته.
الموظف يوصل دوامه.
والخدمات ترجع للحياة.
الأسفلت هو اللي يشق الطريق للتنمية،
هو اللي يُبنى عليه السوق والمحل والمبنى والورشة.
هو اللي يحرك الاقتصاد،
ويخلق الوظائف،
ويفتح الأمل.
لكن لا تنسَ...
الأسفلت أيضاً هو طريق التحرير.
هو الطريق الذي تمشي عليه أقدام الجنود،
تمرّ فوقه الدبابة، والمدفعية، وعربات الإمداد.
الأسفلت هو الطريق إلى المدن المحتلة،
إلى القرى التي خنقها الحوثي،
إلى الناس المحاصرين بالألم والعزلة.
الأسفلت هو جسر النصر، ونفق الخلاص.
هو الذي يعبد الطريق للمقاتل، ويختصر الزمن للمعركة،
هو الذي ينقل الجريح، ويؤمّن الإمداد،
هو الذي لا ينهار تحت العاصفة، بل يفتح الطريق لها.
الأسفلت هو خدمة المواطن،
وهو تمهيد الحرية،
هو ركيزة الدولة،
وهو بداية النصر.
الأسفلت هو رمز للحياة والربط بين الناس والأحلام والأهداف وهو فعلاً شريان التنمية وجسر النصر، يحمل على كتفيه أوزار الحركة والحرية..
الأسفلت ليس زينة بل أساس في مستقبل كل وطن ..
فحدثونا ايها القطيع البهائمي عن الحفرة التي ظللتم تصلحونها في مطار صنعاء لمدة عشرة أيام وحسبتموه إعجاز إلهي ونصر رباني واشغلتم اليمنيين بالتصوير فيها ألم تكن من الأسفلت ؟.
وتم تعطيل المطار والميناء بعد ضرب الأسفلت؟
الم تكن في كل معاهداتكم مع القبائل هو المرور على الخط الأسود (الاسفلت) ؟
الم يكن بالنسبة لكم هو الخط الذي اوصلكم إلى المناطق التي تحتلونها وكان شريان الحياة بالنسبة لكم ؟