من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت-26 أكتوبر 2024-12:24ص
مقالات
هل أقصى الانتقالي نفسه أم تم إقصائه ؟
الأربعاء - 10 يوليه 2024 - الساعة 12:50 ص
بقلم:
خالد سلمان
- ارشيف الكاتب
الإنتقالي غاضب بل شديد الغضب جراء إستبعاده ليس من مفاوضات الأسرى في عُمان ، بل ومن مفاوضات سرية موازية جرت بين أطراف من الشرعية والحوثي، على هامش إجتماعات مسقط، برئاسة
رجلي الإقتصاد والمخابرات في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، حسام الشرجبي رجل الاقتصاد وعبده الحذيفي رئيس الأمن السياسي ، لقاءات تناقش في العمق الترتيبات الحساسة، وتسوية القضاياالخلافية في مجالات عدة، أهمها المال والإقتصاد، والثروات المعطل إستخراجها وتصديرها بقرار حربي حوثي.
الإنتقالي أعلن أن لا إعتراف بأي مفاوضات لايكون شريكاً فيها، ولا تناقش القضية التي يتبناها وهي القضية الجنوبية، وإعتبار أي مخرجات عن قنوات التفاوض الجانبي برعاية سعودية عُمانية ، لاتعنيه وغير ملزم بالتعاطي معها كمنتج تسوية.
في مسرح المتغيرات المتسارعة، هناك من أتخذ قراراً بإقصاء الإنتقالي من اي مشاورات مفصلية ،وإخراج القضية الجنوبية من جدول الأعمال الرئيس ، وتجاوز تفاهمات إتفاق الرياض بشأن الترتيبات السياسية العسكرية، وعلى رأسها تشكل الوفد التفاوضي مناصفة بين الطرفين الشرعي والإنتقالي.
هل أقصى الانتقالي نفسه أم تم إقصائه ؟
سيان الأمر بالنسبة للجسم السياسي الحامل الرئيس للقضية الجنوبية، فغياب قضيته يعني أن لا معنى لحضوره ، وتمسكه بشكل الحل الذي يتعارض مع التوجه السعودي أي إستعادة دولة ماقبل ٩٠، هو السبب المباشر للإطاحة به خارج المشاورات السرية ،وترتيبات طاولة التفاوض.
مايجري الآن من تداعيات وحراك مضاد للإنتقالي من داخل بيئته التقليدية، من نقد قاس وإنتقاص من فاعليته، حد التحشدات والإعداد لكيان مواز له ،تحت عناوين الإنفلات والتجاوزات الأمنية وقلة الفعالية ، كلها تصب في الإتجاه العام: الضغط السعودي بأدوات داخلية على الإنتقالي، لقبول الهامش والخروج من الصورة ، والكف عن أن يكون عصي تعطل حركة دواليب التسوية.
أخطر أهداف التحشدات العفوية والمدروسة معاً ، خلخلة تماسك الوحدة التنظيمية، والإستقطاب بالمال السياسي رموز من داخله، والذهاب نحو الإطاحة بتيار الراديكالية السياسية، لصالح حمائم التساوق مع الرؤى الإقليمية ، لموقع الجنوب ضمن التسوية الشاملة، لا كقضية مستقلة بحيثيات سياسية قائمة بذاتها، بل كورقة وربما سطر في ملف.
في الجنوب هناك إطلاق ليد الحوثي المسلحة، لإستهداف القوات الجنوبية ، وهناك تمويل ومباركة لخلق وضع سياسي شعبي منفلت مضطرب متعدد الأسماء والكيانات ، في مناطق سيطرات الانتقالي ، تجعل من الأمن وغياب الإنجاز حصان طروادة وقاعدة إنطلاق.
الإنتقالي في وضع مرتبك ، فليس من خيار أمامه سوى إستباق الجميع بإصلاحات تنظيمية حقيقية، في البيت الداخلي وإعادة ترميم العلاقة مع قواعده ، وصياغة خطاب مرن كما تدعو إليه السعودية ، يعيده إلى طاولة التسوية بسقف منخفض ، أو الإستعداد للتغريد خارج السرب، بما يعنيه ذلك من معركة مفتوحة ضد الجميع وطويلة النفس .
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
8 ضربات هي الأعنف تدك مواقع عسكرية حوثية حساسة.. أسماء المناطق المستهدفة.
اخبار وتقارير
قوات صالح تخوض اشتباكات عنيفة مع الحوثيين.
اخبار وتقارير
التوقيع على منحة مالية كويتية لليمن.
اخبار وتقارير
تحذيرات دولية من تفشي فيروس خطير باليمن.
مقالات
د. قاسم المحبشي
النساء أكثر شاعرية وقدرة إبداعية من الرجال
وائل البدري
قناة المسيرة البريطانية
العميد/ محمد عبدالله الكميم
اوسخ الناس خَلقاً وخُلقاً
خالد سلمان
10 سنوات في فم العاصفة.. خطر متعدد الرؤوس
نشوان العثماني
الولاء والبراء
مطيع سعيد المخلافي
علي عبدالله صالح قائد يرعب أعداء الوطن و الأمة