من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت-21 يونيو 2025-01:24ص
مقالات
للوحدويين .. صنعاء صارت كهنوتية
السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 07:08 م
بقلم:
أحمد سعيد كرامة
- ارشيف الكاتب
كان الجنوبيون وحدويون بكل صدق وأمانة وأندفعوا إلى الوحدة بصورة متهورة وغير مدروسة بعيدا عن العقلانية والمنطق ، وقدموا للوحدة اليمنية دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات سيادة وشعب يحترم النظام والقانون ، وضحى الجنوبيين قربانا للوحدة المشؤومة بدولتهم وخيراتهم وثرواتهم ، وحتى بعملتهم وعاصمتهم من اليوم الأول للإعلان ، وحزموا حقائبهم بعيدا إلى عاصمة التآمر والخيانة والغدر صنعاء .
بالمقابل لم يقدم الشماليون للوحدة المشؤومة أي تنازلات حقيقية تذكر حتى اللحظة ، وضاع جنوب اليمن وضيع شعبه بسبب شلة أو ثلة من المغامرين الحاقدين الجهلاء ممن تصدروا المشهد السياسي وسدة القرار في جنوب اليمن حينها ، واليوم هل يتكرر نفس سيناريوا 90 .
الوهم الذي نشروه وتفننوا بتسويقه الشماليون وعلى رأسهم الرئيس الراحل عفاش ، هو أن الشمال غني والجنوب فقير ، ولهذا لا يحق لكم المشاركة بصناعة القرار ، وبالتالي أعطى لنفسه ولبني جلدته الحق المطلق بمصادرة القرارات المصيرية على مستوى اليمن شمالا وجنوبا .
صحيح أن شركة هنت الأمريكية للتنقيب عن النفط قد نجحت في اكتشاف كميات لا بأس بها من نفط خام مأرب تحديدا ، وتم تشييد مصفاة ومحطة كهرباء غازية هناك ، إلا أنه بالمقابل هناك ثروات هائلة في حوض المسيلة النفطي بحضرموت المكتشف من قبل كندين نكسن الكندية وفي شبوة شركات أوروبية مختلفة وبكميات أقل .
أستزفت مأرب ولم يتبقى سوى كميات متواضعة جدا جدا في أسعد الكامل لا تتجاوز 20 الف برميل يوميا من النفط الخام الخفيف ، بينما يزخر حوض المسيلة بملايين البراميل غير المكتشفة أو غير المصرح بمنتوج الآبار الحضرمية بصورة رسمية ، ناهيك عن حقول شبوة النفطية ، وكذلك الغاز الطبيعي في جنوب اليمن الذي لم يحظى باهتمام صناع القرار .
بأسم الوحدة قميص يوسف سنشهد حرب شمالية جنوبية قادمة للاستحواذ على ثروات وخيرات ومقدرات الجنوب مرة أخرى ، أعتقد بل أجزم أن مهمة الشماليين ستكون هذه المرة صعبة للغاية ، إلا بحالة تفكيك جبهة الجنوبيين الداخلية ( جاري على قدم وساق حاليا ) ، وزرع حصان طروادة في جنوب اليمن لتسهيل مهمة الأعداء .
خلافنا واختلافنا مع الرئيس الراحل عفاش في بدايته كان حقوقي وسياسي ، وتطورت وتعاضمت الأزمة حتى أفرزت حرب صيف 1994م ، التي أزاح فيها الشماليين الجنوبيين من المشهد السياسي والعسكري والدبلوماسي والأمني والإداري والمالي بعقر دارهم ، وباتوا غرباء في وطنهم .
خلافنا مع الحوثي يختلف كليا عن خلافنا مع الرئيس الراحل عفاش ، هذه المرة الخلاف والاختلاف مصيري وجودي غير قابل للنقاش أو حتى مجرد الحوار ، لان مشروعهم سلالي طائفي جهوي إقصائي ، لا يؤمنون بالشراكة أو حتى بالمحاصصة الرمزية ، للاهثين أو الباحثين عن الوحدة في جنوب اليمن ، عليهم تحرير رمزهم الوحدوي صنعاء أولا .
مقالات
خالد علاية
الحرب الإسرائيلية- الإيرانية تدخل منعطفًا خطيرًا وساعات قادمة تُغير الشرق الاوسط !!
نعائم خالد
وهُمُ العظمة .. سقوط الغرور في مرآة التواضع
ماجد الداعري
هل يعرف محافظ عدن كيف ينظر إليه اليوم أهل المدينة المنكوبة؟!
أحمد سعيد كرامة
سمو الأمير محمد بن سلمان
صالح ابوعوذل
من مطار مأرب إلى حكومة عدن.. جمهورية الأوهام تحكمها "معاليه"
بسام الطميري
المشروع النووي.. ليش العرب فشلوا وغيرهم نجح؟