آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-03:11ص

مقالات

لكل من يسأل أويعنيه الأمر عن البنوك:

الأربعاء - 27 مارس 2024 - الساعة 02:09 ص

بقلم: ماجد الداعري
- ارشيف الكاتب

لا معلومات لدي عن أي مستجدات في موضوع إيقاف البنك المركزي اليمني بعدن لخمسة بنوك و١٣ شركة صرافة من التعامل مع شبكة التحويلات المالية الموحدة،بسبب عدم أمتثالها لتعاميمه وإجراءاته المصرفية لضبط السوق والتحكم بالتحويلات المالية كمشروع هان تأخر كثيرا ويلقى اليون دعما إقليميا ودوليا مفترضا لكبح جماح المضاربين وهوامير الصرف ومافيا تهربب وتجريف العملة من السوق المحلية.
واي تراجع عن إيقاف تلك البنوك من الشبكة الموحدة للتحويلات بعدن فهو يعني أمتثالها لتعاميم البنك المركزي الشرعي عدن
وأمثالها يعني التحقاقها بالشبكة الموحدة للشرعية بعدن

والتحاقها بشبكة عدن الموحدة يعني تمردها على صنعاء ومخالفة اجراءات بنكها المركزي ..

وتمردها على مركزي صنعاء يعني نقلها لمقرات إدارتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن أولا

ونقل البنوك الخمسة المعاقبة لإدارتها العامة من صنعاء إلى عدن تعني مصادرة المليشيات لأصولها بصنعاء ومناطق سيطرتها وخسارتها لأكبر كتلة عملاء وسوق مصرفية في البلد، قد تدفع بعضها للانهيار..

وبالتالي فالمعركة مصيرية وتحتاج إلى دعم وتكاتف ووعي الجميع واسناد حكومي وشعبي لقيادة البنك المركزي بعدن، حتى تصمد في موقفها الرافض لكل الضغوط وتجبر المليشيات على معرفة حجمها الاقتصادي وطنيا وافليميا ودوليا، وبالتالي تقديم التنازلات اللازمة من أجل المصلحة الوطنية وتوحيد القطاع المصرفي وانقاذ ماتبقى من قيمة مصرفية للعملة المحلية وتخفيف معاناة ومجاعة الشعب اليمني أو تحمل كل نتائج مايعانيه الشعب وماقد تسفر عنه معركة كسر العظم المتصاعدة اقتصاديا بتقديري بين مركزي عدن وفرعه المتمرد بصنعاء.
#ماجد_الداعري