في جريمة يندى لها الجبين أقدم أحد الشباب مساء أمس الإثنين على إرتكاب ابشع جريمة هزت مديرية شرعب السلام في محافظة تعز.
"نافذة اليمن" وعبر تواصله مع عدد من أبناء المنطقة لتسليط الضوء أكثر على هذه الجريمة وعن أسباب وملابسات هذه الجريمة أفاد أحد المصادر بأن المدعو علي عبدالمغني عبده فرحان من أهالي قرية الزوحة بمديرية شرعب السلام وعلى إثر خلاف فكري مع جيرانه وأهله أقدم على إرتكاب جريمة قتل بحق رجل وإمرأه من جيرانه ليتجه بعد ذلك الى أسرته داخل منزلهم وقام بقتل والده عبدالمغني عبده فرحان مدير معهد الدراسات العليا بتعز كما قام بقتل أمه وأخته الكبرى وثلاثة من إخوانه والسبب أنهم غير تابعين لفكره المنحرف.
وأرجعت مصادر أخرى في تصريحات خاصة لـ"نافذة اليمن" أسباب الجريمة بأن الجاني كان قد تقدم لخطبة فتاة لكنها بائت بالفشل فحمل مسؤولية ذلك والديه وترجم غضبه بزهق ارواح والديه الطاهرة واسرته التي لم يتبقى منهم سوى ثلاثة افراد احداهم فر هاربا واثنان لم يكونوا متواجدين بالمنزل انذاك.
وأكدت المصادر بأن الجاني علي عبدالمغني كان عضو في وقت سابق بتنظيم القاعدة في محافظة شبوة وعاد الى مدينة تعز مؤخرا لينضم لمليشيا الحوثي لاكنه وبعد فترة بسيطة عانى من حالة نفسية سيئة بسبب تعاطيه أنواع مختلفة من الممنوعات المخدرة التي كان يتناولها مع تنظيم القاعدة ومؤخرا مع المليشيات الحوثية.
وأشارت الى أن الاهالي قاموا بملاحقة الجاني ومحاصرته والاشتباك معه ليتمكنوا صباح اليوم من قتله أمام الجميع.
أهالي مديرية شرعب السلام الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية يحملونها مسؤولية ظهور جرائم كهذه على أراضيهم مشيرين الى أن التغاضي الحوثي عن الاشخاص المعروفة بإجراميتها والتعاون معهم وتجنيدهم ومنحهم السلاح وعدم القبض عليهم وعلى كل من لديه سوابق إجرامية والإنتظار الى حين وقوع جريمة شنيعة كهذه هو السبب الرئيسي لحدوث مثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع.
