طالبت الولايات المتحدة الدول الأوروبية بإرسال جنود للمشاركة في قوة أمنية ضمن الخطة الأمريكية للسلام في غزة، وذلك كشرط للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
ونقل موقع "أكسيوس" عن دبلوماسي أوروبي أن الولايات المتحدة أبلغت الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة أن خطتها المقبلة في غزة هي البدء في نشر قوات الأمن الداخلي عندما يتم تشكيل "مجلس السلام"، إلا أنه لم يتم تحديد جدول زمني واضح.
وبحسب الموقع، أكد مسؤولون أمريكيون في إحاطة للدبلوماسيين الأوروبيين في تل أبيب أنه إذا لم ترسل دولهم جنوداً أو تدعم الدول التي تفعل ذلك، فلن ينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق غزة التي لا يزال يحتلها.
وقال الدبلوماسي الأوروبي المطلع على الإحاطة: "كانت الرسالة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي، قوله، إنه سيتم نشر قوة حفظ السلام الدولية في قطاع غزة في بداية عام 2026.
وكشف المسؤول أن القوة، ستضم في البداية أفرادًا من دولة أو دولتين فقط، مع إمكانية انضمام المزيد من الدول في المستقبل.