يُعرف الكركم بفوائده المتعددة، من تقليل الالتهابات إلى دعم الصحة العامة. إلا أنّ هناك مجموعة من النقاط المهمة التي يجب الانتباه إليها قبل تناوله كمكمّل غذائي.
• الأفضل تناوله مع الطعام
لا يوجد دليل حاسم حول أفضل وقت في اليوم لتناول الكركم، لكن الأبحاث تشير إلى أن امتصاصه يكون أفضل خلال أو بعد وجبة تحتوي على دهون.
• يتفاعل مع بعض الأدوية
تناول كميات كبيرة من الكركم قد يؤدي لتفاعلات دوائية مهمّة، مثل:
• الأسبرين:
الكركم يعمل بطريقة مشابهة للأسبرين في "تميع الدم" قليلًا، وعند جمعهما يزيد التأثير أكثر من اللازم، وهذا قد يسبب نزيفًا.
• الإنسولين:
قد يخفض مستوى السكر عبر التأثير على بروتينات تنظيم الإنسولين.
• لوسارتان (ضغط الدم):
قد يؤثر الكركم على قدرة الكبد على تكسير الدواء، ما يؤدي لارتفاع نسبته في الجسم.
قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة
رغم فوائده، إلا أن للكركم بعض المخاطر المحتملة:
• مشكلات في المرارة:
مادة الكركمين قد تجعل المرارة تنقبض وتفرغ الصفراء، وهذا قد يفاقم مشكلة الحصوات.
• الحساسية:
يحتوي الكركم على مركبات مشابهة لتلك الموجودة في الأسبرين، ما قد يسبب ردود فعل تحسسية للبعض.
• اضطرابات هضمية:
قد يسبب غثيانًا أو آلامًا في البطن أو إسهالًا عند تناوله كمكمّل.
• قد يقلّل من امتصاص الحديد
يمكن للكركم أن يقلّل من امتصاص الحديد من الأطعمة الغنية به، مثل:
البيض.
البقوليات.
اللحوم الحمراء.
الخضروات الورقية.
التونة والسلمون.
الحبوب الكاملة.
لا يناسب الجميع
ينصح الأطباء بتجنّب مكملات الكركم في الحالات التالية:
1- تناول أدوية معينة:
مثل مميّعات الدم، أدوية السكري، أو مضادات الحموضة.
2- الحمل والرضاعة:
لا يوجد بحث كافٍ يؤكد سلامة الجرعات العالية خلال هذه الفترة ما عدا الكميات الطبيعية في الطعام.
3- خطر التلوّث بالمعادن الثقيلة:
رُصدت في بعض منتجات الكركم آثار معادن كالرصاص والنيكل والزرنيخ، وهي خطرة على الحوامل والأطفال والمصابين بأمراض الكبد والكلى.