ارتفعت حصيلة الضحايا جراء العنف في محافظة السويداء جنوبي سوريا إلى أكثر من ألف قتيل، إضافة إلى مئات الجرحى، بينما تجاوز عدد المهجّرين 128 ألفاً، حسب إحصاءات قدمها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، والأمم المتحدة.
وأوضح "المرصد" أن عدد القتلى نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، منذ صباح الأحد 13 الشهر الجاري، ارتفع إلى 1017، بينهم 440 من أبناء محافظة السويداء، منهم 104 مدنيين.
وأشار المرصد إلى أن 194 شخصاً من إجمالي قتلى المحافظة، بينهم 28 نساء و8 أطفال ورجل مسن، أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.
إضافة إلى 361 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 18 من أبناء العشائر البدوية ومسلح لبناني الجنسية.
وأشار إلى أن 15 من أفراد وزارتي الدفاع والداخلية قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، و3 قُتلوا جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع.
كما قتل إعلامي واحد خلال الاشتباكات في السويداء.
من جانبها قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، اليوم الأحد، إن عدد النازحين جراء أعمال العنف في جنوبي سوريا ارتفع إلى أكثر من 128 ألف شخص خلال أسبوع.
وقالت المنظمة: "حتى اللحظة، نزح 128,571 شخصا منذ بدأت الأعمال العدائية"، مضيفة أن "وتيرة النزوح ارتفعت بشكل كبير في 19 تموز/يوليو، إذ نزح أكثر من 43 ألف شخص في يوم واحد".
وساد هدوء حذر في محافظة السويداء السورية الأحد غداة إعلان وقف إطلاق النار عقب أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وفصائل مسلحة منافسة.
ورصد مراسلان لوكالة "فرانس برس" موجودان على مشارف السويداء قوافل مساعدات إنسانية تتحضر للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق درعا من مقاتلي العشائر.
كما شاهدا انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء.