فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات اليوم على ثلاثة مواطنين إيرانيين وكيان إيراني لصلاتهم بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية المعروفة بالاختصار الفارسي (SPND)، وهي المنظمة التي حلت مباشرة محل برنامج إيران للأسلحة النووية ما قبل العام 2004، والذي يعرف باسم مشروع عماد. وكافة الأفراد المدرجين على قوائم العقوبات اليوم متورطون في أنشطة تساهم بشكل مادي أو تشكل خطر المساهمة المادية في انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وتواصل إيران توسيع نطاق برنامجها النووي بشكل كبير، وتجري أنشطة الأبحاث والتطوير ثنائية الاستخدام والقابلة للتطبيق على الأسلحة النووية ونظم تسليمها. وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك سلاحا نوويا، ولكنها تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمئة، وتواصل استخدام الشركات الواجهة ووكلاء التوريد للتعتيم على جهودها الرامية إلى الاستحواذ على سلع ثنائية الاستخدام من موردين أجانب.
وتسعى الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة إلى تأخير وتقييد قدرة منظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية على تطوير أسلحة نووية وإجراء أبحاث بشأنها.
وتبين الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم التزام الولايات المتحدة بضمان عدم حصول إيران يوما على سلاح نووي.
وقد اتخذت وزارة الخارجية هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل والجهات الداعمة لهم.