بعد سنة وأشهر وبينما حصد ملايين الأرواح وطال ملايين آخرين، دون تأكيد تام حول سبب ظهور فيروس كورونا المستجد أو المسؤول عنه، ذكرت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين حول أصول الوباء أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر هو "السيناريو الأكثر ترجيحاً"، لافتة إلى أن مسألة تفشي الجائحة من مختبر "غير مرجحة للغاية"، وذلك وفقاً لمسودة نسخة من الدراسة حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس".
وبما أن نتائج هذه الأبحاث لم تكن متوقعة إلى حد كبير، وتركت كثيراً من الأسئلة دون إجابة، اقترح الفريق القيام بمزيد من البحث في كل مجال باستثناء فرضية تسرب الفيروس من مختبر، وسط كثير من التساؤلات كانت أطلقت بسبب تأخر إصدار النتائج حول ما إذا كان الجانب الصيني يحاول تحريف الاستنتاجات لمنع تجريمه بأنه كان وراء انتشار الجائحة.وكان مسؤول في منظمة الصحة العالمية قد أعلن أواخر الأسبوع الماضي، أنه يتوقع أن تكون الدراسة جاهزة في الأيام القليلة المقبلة.
كما أشارت المعلومات إلى أن الباحثين وضعوا 4 سيناريوهات، خالصين فيها إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان ثالث أمر "مرجح للغاية".
وقالوا إن الانتشار من خلال منتجات غذائية ممكن، لكنه غير محتمل.
إلى ذلك، لم يتضح ما إذا كانت الدراسة ستتغير قبل صدورها رسميا أم لا.