من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس-24 أكتوبر 2024-07:30ص
مقالات
الحوثي ما بين صفقة إسقاط التهم والخروح الآمن لمعارضي السعودية
الجمعة - 21 يونيو 2024 - الساعة 01:57 ص
بقلم:
نزار الخالد
- ارشيف الكاتب
شرعت عصابة الحوثي لتغيير استراتيجيتها الأمنية بإيعاز من خبراء إيرانيين و لبنانيين فيما يسمى المكتب الجهادي والبحث عن صفقات من خلال شروعها باختطاف موظفين أمميين في صنعاء، وتوجيه التهم لهم بالتخابر مع أمريكا وإسرائيل مما يجعلهم عرضة لأحكام المليشيا عليهم بالإعدام .
وبحسب مصدر خاص أكد، أن خطوات البنك المركزي بعدن الجريئة أربكت حسابات عصابة إيران، وأن مصرع ابراهيم الحوثي مازال شغلهم الشاغل في الملف السعودي و سجناء إيرانيين و لبنانيين في السعودية مرتبطين بالمخابرات الايرانية.
وقدم الحوثيون عروض التنازل عن التهم الموجهة لعدد من الأسرى منهم الموظفين الأممين مقابل تسليم أبطال تصفية الصريع إبراهيم الحوثي والأخيرة طلبت تسليم المعارضين السعوديين، لذا أوعز المدعو علي هاشم في سب الصحابة بتوجيهات المكتب الجهادي الإيراني في صنعاء ليتم رفض تسليم المعارضين للمملكة إلا في حال ضمان خروجهم من اليمن إلى لبنان او إيران تحت مبرر حمايتهم بعد سب الصحابة.
أدركت مليشيا الحوثي فشل الاستراتيجية الأمنية القائمة على القمع و التعسف و رمي التهم الموجهه لمناهضيها بالجاسوسية لأمريكا وإسرائيل، ووجدت نفسها في محل اتهام من أنها تكيل التهم جزافًا وأصبح كذبها مكشوفًا، ولهذا بدأت الآن في تغيير استراتيجيتها باتهام المناهضين لها بجريمة شرب الخمر و تصنيعه، سواءً من المثقفين و الناشطين ولإجبار المختطفين من المثقفين و الناشطين على الخنوع لها من خلال نشر اعترافات وصور بعض قنينات الكحول و أدوات بدائية لتصنيع الخمور لتبتز المعتقلين ما بين الخضوع لها او التشهير بهم، وتأليب الرأي العام في مجتمع محافظ ضدهم، تمهيدًا لمرحلة إصدار الاحكام المجحفة وابتزاز المجتمع الدولي باعتبارهم مجبرين على حماية موظفيهم من الجور الذي يطالهم .
هذه الاستراتيجية الأمنية الإيرانية التي يتبعها الحوثيون عبر أجهزة أمنهم بحسب مراقبين، تندرج ضمن محاولاتهم الفاشلة لمواجهة الضغوطات الاقتصادية التي تقودها الحكومة الشرعية، وكذا الضربات والإجراءات العقابية التي تفرضها الولايات المتحدة على قيادة الجماعة ومصادر تمويلها.
استغرب الكثير من الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من المعلومات والاتهامات التي ساقتها الميليشيات الحوثية في بيانها الأمني، مؤكدين أن الاتهامات ملفقة، وأن المختطفين أصبحوا ورقة ابتزاز تستغلها المليشيا ضد الأمم المتحدة وواشنطن سياسياً لوقف تصعيد الحكومة اليمنية وأيضا إيقاف الضربات الموجعة التي تلقونها مؤخرًا، وأسفرت عن تدمير مخازن أسلحة ومواقع هامة إلى جانب مقتل خبراء تم تدريبهم في إيران لإدارة معركة البحر الأحمر.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ضابط في صنعاء يرفض عرض أبو علي الحاكم.. والحوثي ينتقم منه بوحشية ليلا في من.
اخبار وتقارير
خروج سلسلة مظاهرات في صنعاء وباقي المحافظات ضد الحوثيين.
اخبار وتقارير
تحرك يمني أمريكي لدعم الاقتصاد ونقل المنظمات الأممية إلى عدن وإجبار الحوثي .
اخبار وتقارير
عاجل.. مقاتلات التحالف تقصف الحوثيين بغارات عنيفة في الحديدة.
مقالات
مصطفى ناجي
تنمية أفقية عابرة للأوطان ضرورة وجودية عربية
عبدالوهاب طواف
لبنان: ضوء في نهاية النفق!
نعائم خالد
احتياطي الكيس الدقيق في تعز وأنين المواطنين
خالد سلمان
إثنان أم ثمانية؟
محمد العلائي
البطل والشهيد في التاريخ
نزار الخالد
المعتقلون بالسجون .. جرائم حوثية نكراء وإنسانية منتهكة