آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-06:45م

عربي ودولي


مسؤول أممي: حجم الدمار في غــزة أكبر من أوكرانيا

مسؤول أممي: حجم الدمار في غــزة أكبر من أوكرانيا

الأربعاء - 01 مايو 2024 - 05:28 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن _ وكالات

قال مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس، اليوم الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.

وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال.

ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل.

وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس.

وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة.

وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس.

وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي.

لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان".

وفي وقت سابق قال بير لودهامار، مسؤول الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام،إن الكمية الهائلة من الأنقاض التي خلفتها الحرب في غزة، والتي تشمل الذخائر غير المنفجرة، قد تستغرق أربعة عشر عاماً لإزالتها.

وأوضح بير، أن الحرب خلفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية، "أي ما يقرب من 300 كيلوغرام من الحطام لكل متر مربع"، ويتوقع أن يستغرق الأمر 14 عاماً في ظل ظروف معينة، لإزالة الأنقاض والمباني المدمرة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.