آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-04:23م

الصحفيين بين مطرقة الانتهاكات وسندان المعاناة

السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 12:48 ص

خالد علاية
بقلم: خالد علاية
- ارشيف الكاتب


تحتفل العالم اليوم بيوم الصحافة العالمي، وتعتبر الصحافة من أهم الأدوات التي تعزز الديمقراطية وتحقق الشفافية وتكشف الحقائق والأحداث للرأي العام. ومع ذلك، تواجه الصحافة في اليمن تحديات كبيرة تجعل من ممارسة هذا المهنة صعبة وخطيرة.


تعد الصحافة في اليمن بين مطرقة الانتهاكات وسندان المعاناة، حيث يتعرض الصحفيون والإعلاميون في اليمن للاعتقال التعسفي والتهديد بالقتل والتعذيب من قبل الأطراف المتحاربة في البلاد.


ومن المؤسف أن الصحافيين يواجهون هذه الانتهاكات دون حماية أو دعم من السلطات المحلية أو الدولية.


وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، إلا أن الصحافيين في اليمن يواصلون ممارسة مهنتهم بشجاعة وإصرار، ويعملون على توثيق الأحداث ونقل الحقيقة إلى العالم الخارجي.


وقد لعبت وسائل الإعلام اليمنية دوراً هاماً في تسليط الضوء على الصراعات والانتهاكات التي تشهدها البلاد، وتعزيز الوعي العام بما يحدث في اليمن.


ومن الضروري أن تضطلع الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بدور أكبر في حماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في اليمن، وضمان حمايتهم من الانتهاكات والاعتداءات.


كما يجب توفير الدعم والتدريب اللازم للصحافيين لتمكينهم من ممارسة مهنتهم بكفاءة واستقلالية.


في الختام، نحن نحيي شجاعة وتضحيات الصحافيين في اليمن، وندعو إلى تعزيز دور الصحافة في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد.


ونؤكد على أن حرية الصحافة هي حجر الزاوية لبناء مجتمع مدني قوي ومزدهر في اليمن.